مميزات و سلبيات العمل الحر

ملحوظة: إذا كنت تنوي ترك العمل و التفرغ التام للعمل الحر ننصحك بالتفكير في هذا القرار جيدا جدا.

مميزات العمل الحر

حريّة اختيار العملاء: يساعدك العمل الحرّ على انتقاء العملاء الأنسب للعمل معهم، كما يمكّنك من العمل مع مجموعة من العملاء في نفس الوقت.

2- تحديد أعباء العمل: من خلال العمل الحرّ تستطيع تحديد كميّة العمل الذي ستقوم بإنجازه؛ بإمكانك إنجاز الكثير من المهام أو تقليصها كما تشاء، كما أنك تملك حريّة اختيار طبيعة العمل الذي تحبّه وتراه مناسباً لك، دون شكليّات العمل التقليدي التي تشتتك عن الأداء مثل الاجتماعات، وسياسة الشركات، إلخ.

3- المرونة: يتمتع المستقلون بالمرونة العالية في عملهم؛ سواء كنت ترغب في العمل بدوام كامل معظم أيام السنة وبدوام جزئي فقط خلال فصل الصيف، فإنك تتمتع بالمرونة والتحكم في اتخاذ هذا القرار.

4- الاستقلاليّة: أنت مالك نفسك لك القدرة في عمل أي شئ في أي وقت، لن تجد شخص يقولك لك بأن تقوم بالعمل في الوقت المحدد او يثقل عليك بالكثير من الأعمال.

5- كسب المال: إذا تكون موظفاً، فمن المحتمل أن تحصل على زيادة بسيطة في راتبك سنوياً، ولكن في العمل الحرّ يمكنك طلب المزيد. بالطبع تحتاج إلى الحصول على أسعار تنافسية، ولكن إذا قمت بإثبات جدراتك كخبير في مجال عملك، فيمكنك حتماً كسب المزيد من المال و الشعور بالرضي عند إنجاز عملك.

6-الراحة النفسية و الإرتياح من الظغط المتواصل و أخذ إجازات في أي وقت.

7- نظام عادل: بمعني هتتعب و تجتهد فستجد ثمرة هذا الجهد و العكس صحيح إذا تقاعست فلن تجد ما يسرك، علي خلاف الشركات قد تجتهد و لكن دون تقدير من الشركة بل و قد ينتقل التقدير الي مدرائك.

8- عدم الإستيقاظ مبكرا قد يفضلها بعض الناس رغم أن الإستيقاظ مبكرا مفيد الإ أن البعض يفضلون العمل في الليل.

9- قضاء الوقت مع العائلة و تعتبر هذه أفضل ميزة من وجهة نظري علي عكس العمل في الشركات تقضي أوقات كثيرة في العمل و قد لا تجد بعض الوقت للجلوس مع العائلة.

10- الشعور الدائم بالرغبة في التطور و التحسين من مهاراتك لكي تستطيع المنافسة في سوق العمل.

بالطبع العاملون عن بعد يتمتعون بحرية كبيرة في اختيار الاعمال التي يقومون بتنفيذها واختيار الأشخاص الذين يعملون معهم بدون التقيد باشخاص معينة. كما ان العمل عن بعد يتيح للعاملون بناء معرض للاعمال خاص بهم من الاعمال التي قاموا بأدائها من قبل

سلبيّات العمل الحرّ:

1- تذبذب العملا او
الدخل: قد تكون هذه أكبر سلبيّات العمل الحر، لذا سوف يحتاج المستقلون إلى التواصل باستمرار مع العملاء المحتملين للحصول على عمل. ومع ذلك، إذا كان لدى المستقل مجموعة من العملاء الدائمين، فذلك يزيل عبء البحث عن مشاريع أخرى.

2- انعدام مزايا العمل: لا يوجد إجازات سنوية أو مرضيّة في العمل الحر، وسوف يخسر المستقل مزايا العمل التقليدي الأخرى مثل تقاعد الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي وما إلى ذلك من المزايا.

3- إدارة عملك بنفسك: عندما تكون مستقلاً، فأنت تدير شركة. أنت مسؤول عن تطوير الأعمال، والبحث عن العملاء، وتنظيم عملك، وتتبع طريقة الدفع، والبرامج التي قد تحتاجها، وأكثر من ذلك. لا يملك الجميع على الاستعداد والقدرة على التعامل مع هذه المهام. أنت رئيس العمل، وتحتاج إلى إدارة مهنتك المستقلة كعمل تجاري.

4- الانعزال: من سلبيّات العمل الحرّ هو أنك ستنعزل في النهاية عن فريق أو شركة. ما لم يكن لديك أشخاص مقربين منك أثناء العمل فسوف تعمل بمفردك. (بالنسبة للبعض، هذه نقطة إيجابية!)

5- بسبب الساعات الطويلة التي تجلسها قد يسبب لك ألام في الظهر و زياده في الوزن مما يشكل ضرر كبيرا علي صحتك فأنصحك بممارسة الرياضة و شرب الكثيؤ من السوائل مثل الماء.

6- دائم التفكير في العمل حتي في أوقات الفراغ التي تنالها في منصف اليوم و كيفية تنفيذه بشكل يرضي العميل.

يعتبر من أهم عيوب العمل عن بعد هو عدم ثبات العمل وبالتالى عدم ثبات الدخل فأحيانا لا يستطيع الشخص العثور على المشروع المناسب لفترة طويلة، أيضا فقدان مزايا التوظيف الدائم من التأمينات والمعاشات والاجازات المدفوعة. أحيانا يضطر العاملون عن بعد للعمل ساعات زائدة لتنفيذ العمل المطلوب دون الحصول على مقابل لهذه الزيادة في الساعات فلا يوجد مقياس محدد.

و أخيرا بعد عرض كل النواحي و إضاح الفكرة بشكل متوازن السؤال ... هل أنت مستعدّ للبدء في مجال العمل الحر؟

معلومات إضافية 

احتياج هذا النوع من العمل واعتماده على وسيلة تقنية غير متوفرة في كل مكان، لذا فان هناك محدودية في إمكانية الاستخدام.

التوسع في هذا العمل يتطلب تقنية موسعة مما يعني الاعتماد على البنية الأساسية في التجهيزات الأولية، ويتكلف إعدادها مبالغ كبيرة وزمًنا طوي ً لا وتقوم بها غالبا شركات ضخمة أو أجهزة حكومية، ويجب الانتظار في التنفيذ المرحلي حسب الإمكانات المادية أو الزمنية.

احتياج هذا العمل على تعليم فوق المتوسط، لذا فإن هذا العمل ليس مفتوحا لجميع فئات المجتمع وهناك شروط تعليمية خاصة لمن يمكن أن يمارس هذا العمل.

ضرورة وجود وسيط تقني، وهو المكان الذي يتقابل فيه طرفا العمل، وقد لا يكون الوسيط متماثلا ومتلائما مع الطرف الآخر.

عدم إمكانية العمل عن بعد في كل الأعمال الممكنة، وقد يساعد في بعض الأعمال، إلا انه خاص بالأعمال النظرية والتي يمكن تنفيذها وانتقال موادها إلكترونيا، وغير مناسب للأعمال العضلية والجسدية.

هذا النوع من العمل يعتبر خروجا عن التقاليد السابقة في أنظمة العمل والأجور لحداثة الفكرة وحداثة استخدام وسيط العمل، فيفتقد إلى الكثير من التشريعات التنظيمية والقانونية لتحديد الأجور والعلاقات والارتباطات بين الموظف وصاحب العمل

يمكن للعاملين أن يصبحوا في عزلة اجتماعية، خاصة في الوظائف الروتينية أو المتواضعة، فهم يفتقرون إلى حافز الاتصال الشخصي، والتغذية الاسترجاعية المنتظمة بالنسبة للتقييم الشخصي والتحسن.

يمكن أن يفقد فريق العمل عن بعد ما يحفزه على العمل إلا إذا كانت هناك نظم أو سياسات جيدة لتسهيل عملية الاتصال بالعمل.

تحتاج السياسات الإدارية الجديدة لأن يتم وضعها لقياس العمل بما ينتج عنه النتائج أو القدرة على الإنتاج، ويمكن لهذه السياسات أن تصبح آلية.

إعادة تنظيم وظيفي يتم اختيار العمل عن بعد لوظيفة محددة فقط.

اختبار النفس يقوم العاملون عن بعد باختبار أنفسهم وذلك باقتراح الترتيبات، أو بخلق الموقف الذي يقودهم في النهاية إلى المدير ليقترحوا عليه هذا النظام والعمل به.

اختيار وتوظيف خارجي يتم تطبيق نظام العمل عن بعد على إحدى الوظائف ويتم تعيين الفريق الجديد خارجياً.

رفع مستوى فريق العمل المتنقل يتم تزويد الموظفين الذين تم تعيينهم بالفعل والموظفين المتنقلين بتكنولوجيا المعلومات للسماح لهم بالعمل من المنزل.

الآثار الاقتصادية للعمل عن بعد

أبرز الآثار الاقتصادية للعمل عن بعد تظهر بوضوح في التوظيف والإنتاجية وتكافؤ فرص العمل. فعلى مستوى التوظيف نلاحظ ارتفاع مستويات التوظيف في الدول التي عملت بهذا النظام، وعلى سبيل المثال تمكنت بعض االدول مثل الصين والهند وماليزيا وتايلاند والسنغال وجنوب أفريقيا من تحقيق تقدم سريع في الصناعة المعلوماتية، والتي ساهمت في زيادة التصدير وتوفير المزيد من فرص العمل.

إدخال العملة الصعبة للبلاد 

ويشكل العمل عن بعد حلا لمشكلة نقص المهارات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيمكن من خلاله شغل وظائف كانت تعاني من النقص في المناسبين لها.

ولهذا النظام تأثيره على إنتاجية العمل، وليس أدل على ذلك من تحويل شركة "ثري كوم" للحاسبات 120 عاملا إلى العمل عن بعد، ووجدت أنهم يقضون 25 ساعة أسبوعيا مع العملاء، بدلا من 12-15 ساعة أو أقل قبل تطبيق هذا النظام.

وبالإضافة إلى ما سبق، فيساعد العمل عن بعد على تكافؤ فرص العمل بين شرائح المجتمع المختلفة من حيث النوع والعمر والظروف الصحية والاجتماعية